أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير تقييمًا للوضع في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، وقادة آخرين.
وقال "زامير" في تصريحات أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه جرى تعزيز المناورة في قلب مدينة غزة، وهي منطقة حيوية لحماس.
وأضاف: "المناورة في مدينة غزة خطوة مهمة لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية".
وفي صعيد متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير قطاع غزة بالكامل ما لم تُفرج حركة حماس عن المحتجزين وتُسلم سلاحها.
وشدد خلال زيارته للفرقة 162 على ضرورة التحرك بكل قوة في غزة؛ من أجل "إلحاق الضرر بحماس وحماية جنودنا".
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "غزة تحترق"، مؤكدًا أن الجيش لن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب، وذلك في أول تصريح بعد أن أشارت تقارير إلى بدء الاجتياح البري للمدينة.
وكتب كاتس على منصة "إكس": "الجيش يضرب بقبضة من حديد البنية التحتية لحماس، وجنوده يقاتلون لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المحتجزين، ولن نلين ولن نتراجع - حتى تكتمل المهمة".
وتعرّضت مدينة غزة، فجر الثلاثاء، لقصف إسرائيلي عنيف، بحسب ما أفاد شهود عيان، وذلك غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل للتعبير عن دعم الولايات المتحدة "الراسخ" لها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية واسعة لاجتياح مدينة غزة، بزعم تدمير البنية التحتية التابعة لـ "حركة حماس".