قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، إنه قرأ للتو تقريرًا يفيد بأن حركة (حماس) الفلسطينية نقلت المحتجزين في قطاع غزة إلى فوق الأرض لاستخدامهم دروعًا بشرية ضد الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف ترامب أنه يأمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا، ووصف ذلك بأنه "فظاعة إنسانية قلما شهدناها من قبل"، بحسب "رويترز".
وطالب الرئيس الأمريكي حماس بألا تدع حدوث ذلك، وإلا ستسقط كل الرهانات، داعيًا الحركة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فورًا.
تأتي هذه التصريحات بينما يكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لبدء المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون 2"، التي يسعى من خلالها إلى السيطرة على مدينة غزة بشكل كامل، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت الهيئة إلى أنه، وعلى الرغم من أن العملية ستواجَه بإدانات عالمية واسعة، فإن شخصيات أمنية وسياسية رفيعة المستوى أكدت أنه لا مفر من توسيع نطاق القتال في ظل الجمود في مسار مفاوضات صفقة إطلاق سراح المحتجزين، بعد محاولة اغتيال قادة حماس التي نفذتها إسرائيل في الدوحة.
وفي الثالث من سبتمبر الجاري، أطلق جيش الاحتلال عدوانًا باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، مما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل خوفًا على حياة المحتجزين والجنود.
وتُقدّر إسرائيل وجود 48 محتجزًا لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، منهم 20 أحياء.
ومرارًا، أكدت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 64 ألف شهيد، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة.