أدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة، إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمناطق السكنية، خلال أقل من أسبوع واحد فقط، ليضاف إلى الدمار الذي لحق بالمدينة منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023.
وأظهرت بيانات فلسطينية أن الاحتلال دمر 12 بناية سكنية يزيد عدد طوابقها على 7 طوابق، تضم نحو 500 شقة سكنية، ما أدى إلى نزوح وتشريد أكثر من 10 آلاف مدني، كما قصف الاحتلال أكثر من 120 بناية تقل عن 7 طوابق (بمتوسط 3 طوابق لكل بناية)، ما أدى إلى تشريد ما يزيد على 7,200 فلسطيني، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وألحق الاحتلال أضرارًا بأكثر من 500 بناية بشكل جزئي، الأمر الذي حرم نحو 30 ألف فلسطيني من مأواهم.
وفي سياق متصل، أشارت البيانات إلى تدمير أكثر من 600 خيمة كانت تؤوي نازحين، وتشريد ما لا يقل عن 6 آلاف فلسطيني إضافي، كما دُمِرَت 10 مدارس، و5 مساجد بشكل كامل.
وأوضحت البيانات أن أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، أصبحوا بلا مأوى خلال أقل من أسبوع، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.