أشاد ساميويل وربيرغ، الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، بالمحاولات والجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لخفض التصعيد في فلسطين، قائلًا: "نرى أن مع هذا التصعيد والعنف، لم يكن ممكنًا أن نجد الظروف المناسبة لاستئناف أي حوار بين الجانبين".
وأضاف "وربيرغ"، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، من دبي، أنه لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نسعى لعلاقة متجددة مع الجانب الفلسطيني، لافتًا إلى الإدارة الأمريكية السابقة (عهد ترامب) قطعت العلاقات مع الفلسطينيين، وأيضًا المساعدة الإنسانية والاقتصادية والأمنية لهم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة في أي إدارة تريد أن تلعب دورًا إيجابيًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن غير الممكن القيام بذلك مع جانب واحد، مضيفًا: "لابد أن يكون لدينا علاقة مع الجانبين والإدارة الحالية راعت ذلك، ولذلك قرر الرئيس بايدن منذ بداية عهده أنه سيستأنف العلاقات وتقديم المساعدة الاقتصادية والأمنية لفلسطين".