الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري وولي عهد البحرين يؤكدان رفض تهجير الشعب الفلسطيني

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يستقبل ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الأربعاء، رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، وإحياء العملية السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء من الجانبين وسفيري البلدين.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي "رحّب بضيف مصر الكريم، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومثمنًا زيارته إلى وطنه الثاني مصر".

من جانبه، نقل الأمير سلمان تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إلى الرئيس المصري، مشيدًا بعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتطابق وجهات النظر بين قيادتيهما في مختلف القضايا، فضلًا عن مستوى التنسيق والتشاور المستمر بينهما.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الراسخة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دفع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة التي تخدم مصالح وتطلعات الشعبين.

كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث ثمّن الأمير سلمان بن حمد جهود مصر الحثيثة لاستعادة الاستقرار، لا سيما في قطاع غزة، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف وقف إطلاق النار، وتأمين الإفراج عن الرهائن والأسرى، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه تم التأكيد خلال المقابلة على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتم التأكيد على ضرورة البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، وإحياء العملية السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

كما تناولت المقابلة سُبل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الأمن في عدد من دول المنطقة التي تشهد توترات، مع التأكيد على أهمية احترام سيادتها ووحدة أراضيها.