وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة شيكاغو الأمريكية، بأنها "أسوأ وأخطر مدينة في العالم"، متوعدًا باتخاذ إجراءات صارمة لاستعادة الأمن، وملمحًا إلى إمكانية فرض رقابة فيدرالية عليها.
جاءت تصريحات ترامب، التي نشرها على منصة "تروث سوشيال"، بعد عطلة نهاية أسبوع دموية شهدتها المدينة، حيث أصيب ما لا يقل عن 54 شخصًا بالرصاص، توفي منهم ثمانية.
وأشار ترامب إلى أن هذه العطلة هي الثالثة على التوالي التي تشهد عنفًا مماثلًا، ما يؤكد تدهور الوضع الأمني.
وفي هجوم مباشر على حاكم ولاية إلينوي، جي. بي. بريتزكر، قال "ترامب" إن الحاكم "بحاجة ماسة إلى المساعدة"، وتعهد بحل أزمة الجريمة بسرعة، مضيفًا: "شيكاغو ستكون آمنة مجددًا، وقريبًا".
كما ألمح الرئيس الأمريكي إلى احتمال نشر قوات الحرس الوطني وعرباتهم المدرعة في شوارع شيكاغو لاستعادة النظام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أوسع نطاقاً بعد أن أمر بنشر قوات مماثلة في واشنطن العاصمة.
كانت مدينة شيكاغو سجلت أعلى عدد من جرائم القتل بين المدن الأمريكية في عام 2024، بواقع 573 حالة قتل، متجاوزة نيويورك ولوس أنجلوس.
وتأتي تصريحات ترامب وسط تقارير إعلامية عن خطط إدارته لشن حملة فيدرالية مشددة على الهجرة في المدينة.