ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، المواقف الدولية الداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا بشكل خاص إلى توجه بلجيكا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب دول أخرى أعلنت نيتها اتخاذ هذه الخطوة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، قال "مصطفى" إن هذه التحركات الدولية تؤكد أن التوجه السياسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس يحقق إنجازات متراكمة نحو تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني تأكيده أن قطاع غزة "جزء مهم من دولة فلسطين"، مضيفًا أن "العهد ليس فقط أن نعيد اللُّحمة والوحدة بين غزة والضفة، بل أيضًا أن نعمر غزة ونعيد إليها الحياة".
وحيّا "مصطفى" صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، في مواجهة الممارسات التي تهدف إلى إضعاف قدرتهم على ترجمة الإنجازات الدولية إلى واقع ملموس.
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات غربية متسارعة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوات قد تترك تداعيات واسعة على العلاقات الدولية لإسرائيل، وتزيد من الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في قطاع غزة.
كانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، أعلنت في وقت سابق، أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الجاري.
واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك لها أن الاعتراف بدولة فلسطين يُعد "خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين"، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام إلى هذا التوجه.