قالت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، نقلًا عن مساعد بالكرملين، إن من المرجح إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، محادثات في الصين يوم الأربعاء.
وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن بوتين وكيم سيشاركان في عرض عسكري في ميدان تيان آن مين"، يوم الأربعاء، إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينج، وربما تستمر المحادثات بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي بعد ذلك.
ويشارك الزعيمان في احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الصين في حربها ضد اليابان.
تستعد الصين غدًا الأربعاء لإقامة عرضٍ عسكريٍّ كبيرٍ في العاصمة بكين، بمناسبة مرور 80 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن هذه الفعالية لا تقتصر على استحضار الماضي، بل تعكس أيضًا القوى التي تعيد تشكيل العالم حاليًا ومستقبلًا.
وخلال العرض، سيقف الرئيس الصيني شي جين بينج، إلى جانب قادة بعض أكثر الدول تعرضًا للعقوبات في العالم، مثل روسيا وكوريا الشمالية وإيران وميانمار، إضافة إلى عدد من قادة دول الجنوب العالمي، في ظل غياب شبه كامل للقادة الغربيين.
ويُنظر إلى العرض باعتباره إظهارًا للقوة العسكرية والدبلوماسية من جانب بكين، في وقت تخوض فيه مفاوضات بالغة الأهمية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب التجارية.
ويعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أبرز الحاضرين لعرض يوم النصر في الثالث من سبتمبر، الذي يحيي ذكرى استسلام اليابان رسميًا ونهاية الحرب العالمية الثانية. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها القادة الثلاثة معًا في مناسبة علنية، بحسب صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
كما يُتوقع أن يشارك الرئيس الإيراني في المنصة الرسمية أثناء مرور عشرات الآلاف من الجنود في قلب العاصمة الصينية، وهو مشهد يصفه محللون سياسيون واقتصاديون غربيون بأنه تجسيد لـ"محور الاضطرابات".
ومن بين الحضور أيضًا زعيم المجلس العسكري في ميانمار، مين أونج هلاينج، الذي نادرًا ما يسافر إلى الخارج، وفقًا لما أكدته وزارة الخارجية الصينية.