بحث وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي، استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري ومدير الوكالة الأممية، مساء الاثنين، وذلك على هامش المشاركة في منتدى بليد المنعقد في جمهورية سلوفينيا، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
تناول اللقاء الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة بالتنسيق مع الأطراف المعنية لخفض التصعيد في المنطقة وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني، خاصة عقب بدء تفعيل آلية فرض العقوبات الأممية من خلال مجلس الأمن.
واستعرض "عبدالعاطي" الاتصالات الجارية لإيجاد المناخ الملائم لإتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية والحوار، والمساهمة في التوصل لتسوية مستدامة تراعي مصالح جميع الأطراف لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما تطرق وزير الخارجية المصري إلى التعاون الثنائي بين مصر والوكالة، مشيرًا إلى التوسع الذي تشهده مصر في إطار توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، خاصة من خلال مشروع المحطة النووية بالضبعة.
ولفت إلى الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.