قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن جماعات الضغط الإسرائيلية تفقد نفوذها في الكونجرس، وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث، مارس الماضي، الذي أظهر تراجعًا في دعم إسرائيل بين الشباب الجمهوريين، وأقرّ الرئيس بإدراكه لهذا التوجه، وأوضح لصحيفة "ديلي كولر" أن الدعم القوي لإسرائيل في الكونجرس أصبح من الماضي.
وفي استطلاع رأي أجراه مركز بيو، مارس الماضي، وُجد أن 53% من البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل، أي أقل من النسبة المسجلة عام 2022، التي بلغت 42%.
تراجع شعبية إسرائيل
أما بين الجمهوريين الشباب دون سن الخمسين، فإن 50% لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل، أي أعلى من النسبة المسجلة عام 2022، التي بلغت 35%.
وقال الرئيس الأمريكي: "عندما تعود 20 عامًا إلى الوراء، سأخبرك، كان لإسرائيل أقوى جماعة ضغط في الكونجرس من أي جهة أو شركة أو مؤسسة أو دولة رأيتها في حياتي".
مستقبل الحرب الأوكرانية
كما تطرق ترامب، إلى الحرب الأوكرانية قائلًا: "إن إدارته لم تدرس إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا ضمن الضمانات الأمنية لكن قد نوفر دعمًا جويًا".
وأوضح في تصريحات لصحيفة "ديلي كولر"، أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا لكن العملية ستتطلب وقتًا طويلًا.
وأشار إلى أنه توقع أن يكون إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرًا سهلًا بفضل علاقاته لكن يبدو أن الواقع أكثر تعقيدًا.
قال الرئيس دونالد ترامب لصحيفة ديلي كولر، إن اجتماع بوتين وزيلينسكي يبدو غير مرجح، وقد تكون هناك حاجة إلى طائرات أمريكية لمساعدة أوروبا في تأمين نهاية الحرب.
وناقش ترامب خطته لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا مع مراسل البيت الأبيض في "ذا ديلي كولر"، ريجان ريس، مؤكدًا استعداده لتقديم ضمانات أمنية لوقف الحرب، حتى لو تطلب الأمر دعمًا جويًا أمريكيًا.
أزمة الطلاب الصينيين
إلى جانب ذلك؛ قال الرئيس الأمريكي عن أزمة دراسة الطلاب الصينيين في أمريكا: "إن السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في الولايات المتحدة هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله لأنه من الجيد التعايش مع الدول الأخرى".
وفي معرض حديثه عن سبب سماحه للطلاب الصينيين بالدراسة في أمريكا، قال الرئيس إنه "مهينٌ للغاية" أن يُمنع طلاب دولة أخرى من القدوم إلى هنا، وأن ذلك سيُلحق الضرر بـ"الجامعات الأقل شأنًا"، ولا يُريد أن يرى جامعات رابطة اللبلاب تفشل.