كشف الرئيس التونسي قيس سعيد، عن وجود "قرائن" تشير إلى عملية إغراق وراء فاجعة جرجيس، التي أودت بحياة 18 شابًا في عملية هجرة غير شرعية العام الماضي.
وشدد قيس سعيد، في اجتماع أجراه بالثكنة العسكرية بالعوينة، مع قادة عسكريين على أنه لا يمكن أن تطول الإجراءات أكثر من ذلك، معتبرًا أنها أخذت حظّها، تقريبا، من البحث والتدقيق، ولابدّ من إحالة المجرمين الحقيقيين إلى العدالة.
وأثارت الفاجعة التي وقعت في شهر سبتمبر من العام الماضي غضب الأهالي في جرجيس جنوب تونس، بعد دفن عدد من ذويهم الغرقى من قبل السلطات المحلية دون إخطارهم.
ويجري التحقيق في الحادثة، لكن الرئيس سعيد انتقد طول الإجراءات على الرغم من توفر "قرائن" تشير إلى عملية إغراق مقصودة وفق تصريحاته.
وأفضت التحقيقات إلى معرفة هويات 11 من الغرقى، فيما لا يزال تسعة في عداد المفقودين.