يلتقي أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الثلاثاء، بمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، في رام الله، عقب انتهاء زيارته في القدس المحتلة أمس الاثنين، ضمن جولة شرق أوسطية؛ تهدف إلى تهدئة التوتر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعد جولة تصعيد مُتبادلة بدأتها قوات الاحتلال في مخيم جنين منذ أيام، حسبما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وجهزت السلطة الفلسطينية سلسلة من المطالب لنقلها إلى "بلينكن"؛ لمنع المزيد من التصعيد مع إسرائيل، ومن بين المطالب التي يتوقع أن يطرحها الفلسطينيون في الاجتماع، وقف الإجراءات أحادية الجانب الإسرائيلية، ووقف الترويج للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وقف المُداهمات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، لجم اعتداءات وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة المُحتلة، إلغاء العقوبات التي أعلنها "الكابنيت"، بما في ذلك اقتطاع أموال الضرائب، وتقديم أفق سياسي لحل النزاع.
ومن المتوقع أن تطالب السلطة الفلسطينية وزير لخارجية الأمريكي بالتحرك الفوري؛ لتعزيز هذه الإجراءات لاستعادة الهدوء قبل أن تنفجر الأوضاع، وسط موجة من الاستياء في الأوساط الإسرائيلية؛ بسبب الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال، والذي لا يضمن أي إجراءات مُنصفة للشعب الفلسطيني.