قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي بارك أوباما، إنَّ زيارة وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن لمصر وفلسطين وإسرائيل جاءت بعد التصعيد الأخير الذي شهدته الأراضي المحتلة.
وأضافت "لوري واتكينز" في حديثها لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنَّ الولايات المتحدة تسعى لنشر التهدئة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى إجراء حوار بناءّ مع "نتنياهو" وحكومته التحفظية التي لا تحظي بتوافق شعبها.
واعتبرت "واتكينز" في اللقاء الذي أجرته الإعلامية جيهان منصور، أن العلاقة بين الرئيسين المصري والأمريكي يمكنها تحقيق التوافق والتفاهم المشترك وترجمته على أرض الواقع، فمصر وأمريكا لهما دور في دفع سُبل السلام بالمنطقة، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك مكسب لجميع الأطراف ومنفعة متبادلة لتجنب الفشل.
وأشارت المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى أنَّ إسرائيل عليها أن تتفهم خطورة ما يحدث، موضحًة أن الولايات المتحدة الأمريكية تُسلم إسرائيل مليارات الدولارات كل عام بمعايير معروفة أمام الجميع، إلَّا أنَّ هناك داعمين يتناسون ما يحدث من تجاوزات إسرائيلية وهو أمر يثير حفيظة الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية لن تتورط مع دولة الاحتلال في حال استمرارها تطبيق مخططها الاستيطاني والاستعماري، خصوصًا أننا ندعم الآن أوكرانيا بالمليارات ومنظومات أسلحة ودبابات.
وتابعت: "الولايات المتحدة لديها خطط لمساعدة الفلسطينيين من خلال التفاوض وتهدئة الأوضاع من خلال اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، فالفلسطينيون لا يحصلون على الغذاء الكافي وعدم وجود وسائل النقل، فهم يشعرون بفقدان الأمل ما يدفعهم إلى القتال، فهناك خطوات جادة لإحلال التفاوض والسلام، كما أن أمريكا مستمرة فى تقديم الدعم الإنساني والتمويل إلى فلسطين".
وذكرت أنها فخورة بما حققته إبَّان عملها مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما، وأشارت إلى أن دونالد ترامب يحاول إلهاء الشعب عن القضايا الجنائية التي تنتظره أمام ساحات القضاء.