قال صدّيق إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إن الساحة السياسية في بلاده يشوبها غموض، مشيرًا إلى أن الحالة السودانية شهدت تأزمًا واضحًا حتى 25 أكتوبر الماضي، وتحديدًا قبل تولي الفريق أول عبدالفتاح البرهان إدارة البلاد.
وأوضح، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن "البرهان" واجه مقاومة ملحوظة خلال إعادته ترتيب الأوضاع في المشهد السياسي السوداني، لافتًا إلى أن هناك تباينًا سياسيًا في وجهات النظر السياسية بالبلاد.
مشيرًا إلى أن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين القوى السياسية في السودان، أصبح بمثابة وثيقة تؤسس للدستور، وذلك رغم الخلافات التي تشهدها كل مكونات العملية السياسية، مؤكدًا أن ضغوطًا دولية فرضت لتوقيع هذا الاتفاق الإطاري بين القوى السياسية.
وأكد أن عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، بذل برفقة آخرين، مجهودات كبيرة على مستوى الساحة العالمية، مشددًا على أن الالتزام الدولي يجب أن يكون تجاه الشعب السوداني نفسه.