الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردنية زين عوض: طعم آخر للغناء على مسرح اليونسكو.. وأتمنى التخلص من الخوف الزائد

  • مشاركة :
post-title
زين عوض

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

نجحت المطربة زين عوض، في خوض تجربة جديدة، من خلال الغناء على مسرح اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقع عليها الاختيار لتكون صوتًا للأردن في المنظمة العالمية، خلال احتفالات المملكة الأردنية بمرور 72 عامًا على انضمامها لليونسكو، لتكون من المطربين القلائل الذين وقفوا على هذا المسرح.

وفي حوارها مع "القاهرة الإخبارية"، تحدثت زين عوض عن تجربة الغناء على مسرح اليونسكو، والصعوبات والتحديات التي واجهتها في بداية مشوارها، وسبب تأخرها في خوض تجربة التمثيل، والأدوار التي ترفض أن تقدمها، ومعايير اختيارها للأغاني، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:-

شاركتِ مؤخرًا بالغناء على مسرح اليونسكو في باريس، حدثينا عن هذه التجربة؟

الحقيقة أنها كانت تجربة فريدة وجديدة من نوعها، لأنه احتفال بالتراث العالمي وبمرور 72 عامًا على انضمام المملكة الأردنية لليونسكو، فكان الشعور عظيمًا مليئًا بالرهبة والوقوف على المسرح له طعم آخر، وترشحتُ من قبل السفارة الأردنية في باريس، عن طريق السفير الأردني مكرم القيسي، نايف الفايز، وزير السياحة والآثار، وأودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو.

كيف كان الاستعداد لهذا الحفل خاصة أنك غنيتِ بأكثر من لهجة ولغة؟

 حضّرت لهذا الحفل الذي وصلت مدته عشرين دقيقة، بشكل خاص لمدة ما يقرب من ثلاثة أسابيع، لذلك أحببت أن أقدم "ميدلي"، وهي عبارة عن مجموعة أغاني موصولة مع بعضها البعض، من أجل جذب انتباه الجمهور وحتى يظل منتبهًا لي طوال الحفل، فكانت هناك أغاني ما بين المصري والعراقي واللبناني والفرنسي والإنجليزي، وأيضًا قدمت أغاني باللغة العربية الفصحى، كما حرصت على تقديم أغاني لها علاقة بأهداف ومشروعات اليونسكو، والجمهور سعد جدًا بذلك وظل منتبهًا لنهاية الحفل.

لا تفضلين الركض وراء الأغاني التجارية، فما معايير اختيارك للأغنية؟

أكثر ما يجذب انتباهي هي كلمات الأغنية فلا بد أن تكون جيدة ولها معنى، واللحن يكون مناسبًا مع طبقة صوتي الطربية، لكن في ظل الموجة الجديدة، احتاج تقديم أشياء جديدة تواكب الشباب، وهذا ما جعل المعايير الخاصة بي مختلفة، لكن لا أتنازل عن تقديم أغنية تعيش لوقت طويل وتستمر مع الأجيال.

زين عوض

كيف تقيمين الساحة الفنية العربية حاليًا؟

أرى أن الساحة الفنية في الوقت الحالي أصبح فيها البقاء لمن يواكب الموجة الجديدة ومن يثير الجدل في أغانيه، أو يقدم موضوعات غريبة، لكن في ظل انتشار السوشيال ميديا أصبح نجاح الأغاني وانتشارها مختلفًا.

متى يستطيع غناء الوطن العربي المنافسة عالميا من وجهة نظرك؟

عندما يتم طرح موضوعات مهمة مع توزيع يواكب الشباب، لأن هؤلاء يحبون سماع تيمة جريئة، مختلفة عن الأغاني القديمة، فإذا أردت أن تصبح عالميًا لا بد أن تخلق شيئًا جديدًا متنوعًا ما بين الشرقي والغربي.

تنتمين لعائلة فنية تحب الطرب.. كيف كانت بدايات دخولك المجال الفني؟

بداياتي كانت من خلال المسرحيات والجميعات الخيرية، لم يكن الأمر سهلًا، خصوصًا أن والدي ليس مُلحنًا وكان يريد لي الدراسة والزواج، أو أن أدرس حتى أستطيع دخول المجال الفني، لأنه كان يعتبرها شيئًا ثانويًا.

ما الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك الفني وكيف تغلبتِ عليها؟

من أكثر الصعوبات التي واجهتني هو أن المجتمع الأردني كان لا يتقبل مطربة من داخله، لأنه مجتمع مُحافظ، لكنني تحديت هذا الأمر، وخلقت صورة للفتاة الأردنية التي تغني وتُطرب جمهورها، وتحافظ في الوقت نفسه على شكلها وحضارتها الأردنية.

صرحت من قبل عن رغبتك دخول مجال التمثيل.. ما سبب تأخر هذه الخطوة؟

التمثيل ليس أمرًا سهلًا، خاصة وأن شخصيتي في الغناء تختلف تمامًا عن شخصيتي في التمثيل، أنا أقدم كوميدي، وبداخلي ممثلة جيدة، لكنني انتظر الجرأة مني لخوض هذه التجربة وحسم القرار فيها، خاصة أنني أخرت تجربة التمثيل من أجل إعطاء نفسي فرصة لكي أحقق أحلامي في الغناء.

ما القضايا التي تفضلين مناقشتها من خلال أعمالك الفنية؟

القضايا التي تسهم في تغيير المجتمع إلى الأفضل، فهذا أكثر ما يشغلني.

وما الأدوار التي ترفضين تقديمها؟

أرفض تقديم الأدوار التي لا تشبهني، لأن التمثيل حرية وإقناع، لذلك لا بد من تقديم أعمال تكون قريبة مني، ولهذا أرفض تقديم الأدوار الجريئة والمبتذلة.

ما الأعمال الفنية التي تحضرين لها خلال الفترة المقبلة؟

أستعد لتقديم عمل خليجي أردني رومانسي بعنوان "من بعد ما نسيتك"، وأغنية أخرى باللغة الجزائرية، ومن المقرر طرحها قريبًا.

ما طموحات زين عوض؟

على المستوى الشخصي أتمنى التخلص من الخوف الزائد والحرص في اتخاذ القرارات، لكن دائمًا أؤمن بأن كل منا يستمتع بالرحلة، لأن في النهاية الجميع سيصل مادام له هدفًا.

وعلى المستوى الفني، أتمنى تقديم أعمال تكون علامة فارقة في مشواري الفني، لذلك دائمًا أسمع الكثير من الألحان وأبحث عن المختلف والجديد لتقديم عمل فارق في حياتي الفنية.

وسوم :