أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الأربعاء، استشهاد شخص وإصابة 18 آخرين جراء غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت العاصمة دمشق.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع تصاعد أزمة السويداء، وتجدد الاشتباكات في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.
استهدفت الغارات الإسرائيلية في دمشق مقر وزارة الدفاع ومحيط قصر الرئاسة السورية، وفقًا لتقارير إعلامية سورية.
تهديدات إسرائيلية
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة "رويترز" اليوم أن إسرائيل لن تسمح للجيش السوري بالتواجد عسكريًا على الحدود المشتركة، مؤكدًا أن تل أبيب "ستحمي الدروز في جنوب سوريا من أي هجوم"، حسب زعمه.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن الوضع في سوريا، وأنها مستعدة لأي تطورات بعد شنها غارات جوية عديدة على أهداف سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة "إكس" إن "الجيش الإسرائيلي بدأ توجيه ضربات موجعة إلى سوريا"، وذلك بعد قليل من تصريحاته التي قال فيها إن "الإشارات إلى دمشق انتهت، والآن ستأتي الضربات الموجعة".
بالإضافة إلى دمشق، شن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات على محافظة درعا بجنوب سوريا.
تجدد الاشتباكات في السويداء
تجددت الاشتباكات في محافظة السويداء السورية اليوم لليوم الرابع على التوالي منذ اندلاعها الأحد الماضي.
شهدت الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة وقصفًا مدفعيًا في بعض أحياء المدينة، حيث تسعى قوات مشتركة من الجيش والأمن الداخلي إلى استكمال فرض سيطرتها على المدينة.
في المقابل، تعهدت الرئاسة السورية بمحاسبة المتورطين في انتهاكات بحق المواطنين في المحافظة.