الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لافروف: ترامب يتعرّض لضغوط أوروبية هائلة لضخ الأسلحة إلى أوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنَّ موسكو تريد فهم دوافع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مهلة الـ50 يومًا لتسوية الأزمة في أوكرانيا.

وأوضح "لافروف" خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنجهاي للتعاون: "نريد أن نفهم ما يقف وراء هذا التصريح.. 50 يومًا.. سبق أن تحدثوا عن 24 ساعة، وكذلك 100 يوم، لقد مررنا بهذا من قبل، ونريد حقًا أن نفهم دوافع الرئيس الأمريكي".

تزويد أوكرانيا بالأسلحة

وأشار "لافروف" إلى أنَّ ترامب يتعرّض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي لضخ الأسلحة إلى أوكرانيا.

وعلق لافروف، على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%، بقوله "من غير المرجح أن يتخلى شركاء روسيا التجاريون عن التزاماتهم".

وتابع: "لقد فُرضَ علينا عدد غير مسبوق من العقوبات، ونحن نواجه الأمر، ولا أشك في قدرتنا على ذلك، يستند هذا الاستنتاج أيضًا إلى تقييم وتحليل مستقلين، بما في ذلك العديد من الاقتصاديين والسياسيين الغربيين، شركاؤنا التجاريون يسمعون ما قيل، لكنهم لا يستطيعون التنبؤ بأفعالهم الآن، لديهم التزامات دولية، وبمعرفتي بشركائنا، لا أرى كيف يمكنهم التخلي عن سياستهم المستقلة، وسياسة الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها عبر القنوات الثنائية والصيغ متعددة الأطراف".

استدراج واشنطن

وأوضح أنَّ الاتحاد الأوروبي يحاول جر الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، قائلًا: "العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ويتم إعدادها مجددًا في بروكسل، يحاولون من خلالها استدراج الولايات المتحدة، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أن أوروبا ستدفع ثمن كل هذا".

وتابع: "هذه العقوبات ألحقت بالفعل ضررًا بالاقتصاد الأوروبي. ويعترف المحللون والاقتصاديون وعلماء السياسة الأوروبيون الرصينون والموضوعيون بأن الضرر يقع بالدرجة الأولى على منفذي هذه الحرب".

ولفت "لافروف" إلى أن إيران لم تطلب من روسيا المساعدة في ترميم المنشآت المتضررة جراء القصف الإسرائيلي والأمريكي، مشيرًا إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الحلول السلمية للقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

ويقوم "لافروف" بزيارة إلى الصين للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنجهاي للتعاون، الذي يعقد في تيانجين اليوم الثلاثاء.

وتعتبر "منظمة شنجهاي للتعاون" منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست في 2001 في الصين، وتم توقيع ميثاقها عام 2002، على يد قادة 6 دول آسيوية وهي الصين، روسيا، قرجيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، كازاخستان.

وتتمحور أهداف المنظمة حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحُسن الجوار بين الدول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات ومواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي، والتعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.