أعربت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن صدمتها إزاء تقارير تحدثت عن ارتقاء سبعة أطفال في قطاع غزة، أثناء انتظارهم للحصول على المياه في إحدى نقاط التوزيع.
وقالت المديرة التنفيذية، كاثرين راسل، إن هذه الحادثة المروعة تأتي بعد أيام فقط من ارتقاء أطفال ونساء آخرين أثناء انتظارهم لتلقي المساعدات الغذائية.
وشددت راسل على أن استهداف الأطفال والنساء في مثل هذه الظروف، يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف السلطات الإسرائيلية بمراجعة قواعد الاشتباك فورًا، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، وعلى رأسهم الأطفال، وفقًا لما يفرضه القانون الدولي.
وأكدت "اليونيسف" أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب استمرار الحرب، داعية إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى المحتاجين.
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية، أمس الأحد، عن مقتل عشرة أطفال في نقطة توزيع مياه وسط غزة، وفقًا لمستشفى العودة.
وقال مسؤولون في غزة إن عشرة على الأقل، أغلبهم من الأطفال، قُتلوا وأُصيب أكثر من 12 آخرين في وسط القطاع، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت نقطة لتوزيع المياه.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه كان يستهدف مسلحًا من حركة الجهاد الإسلامي في المنطقة، لكن الصاروخ تعطل، ما تسبب في سقوطه على بُعد عشرات الأمتار من هدفه.