وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اتصال هاتفي بإرسال 10 صواريخ باتريوت اعتراضية إلى أوكرانيا على الفور، إضافة إلى المساعدة في تحديد قنوات إمداد إضافية، حسبما أفاد موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مصادر.
وقالت المصادر إن ترامب تحدث سابقًا مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، ووفقًا لأحد المسؤولين الألمان، "اتصل ميرز بترامب طالبًا منه إعادة نشر صواريخ باتريوت الاعتراضية التي توقفت أثناء توجهها إلى أوكرانيا".
وأضافت المصادر، أن "ميرز أبلغ ترامب أن ألمانيا مستعدة لشراء بطاريات باتريوت من الولايات المتحدة وإرسالها إلى أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي اقترح بدلًا من ذلك أن تبيع ألمانيا إحدى بطاريات باتريوت التي تملكها لأوكرانيا.
وأشارت المصادر لـ"أكسيوس" إلى أنه "لم يتوصل ترامب وميرز إلى اتفاق، لكن المسؤولين يقولون إن النقاش لا يزال مستمرًا".
من جانبه، أكد البنتاجون خطط الإدارة الأمريكية لتزويد أوكرانيا بـ"أسلحة دفاعية" إضافية.
وفي هذا السياق، صرّح شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاجون، لوكالة "تاس" للتعليق على هذه الخطط: "بتوجيه من الرئيس الأمريكي ترامب، ترسل وزارة الدفاع أسلحة دفاعية إضافية إلى أوكرانيا لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم بينما نعمل على ضمان سلام دائم".
في وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الولايات المتحدة ستعلق إمدادات صواريخ باتريوت الاعتراضية للدفاع الجوي، وقذائف جي إم إل آر إس عالية الدقة، وصواريخ هيلفاير جو-أرض، وصواريخ ستينجر أرض-جو، وعدد من الذخائر الأخرى. مع ذلك، في 3 يوليو، صرّح الرئيس الأمريكي بأن واشنطن تواصل تقديم المساعدات العسكرية لنظام كييف، لكنه ينطلق من فرضية أن الولايات المتحدة بحاجة أيضًا إلى أسلحة.