أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن الوكالة الدولية يجب أن تتصرف بعيدًا عن النهج السياسي، مشيرًا إلى أن التهديد بفرض عقوبات على طهران ليس جديدًا.
وقال "بقائي"، في مؤتمر صحفي: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية كيان دولي لديه مهام واضحة، ومهام المدير العام أيضًا محددة ومعروفة.. ما طالبنا به أن يعمل المدير العام ضمن نطاق مهامه الفنية، وألّا يكون تحت تأثير بعض أعضاء الوكالة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".
وأضاف أن مطلب إيران الدائم أن تعمل الوكالة بعيدًا عن المواقف السياسية، مشيرًا إلى أن تقريرها الأخير لم يكن ملائمًا، وأصبح أساسًا لصدور قرار سياسي من مجلس الحكام".
وتابع: "طرحنا الموضوع ونتابعه، لكن لا ينبغي أن يُنسينا ذلك المسألة الأساسية، وهي أن الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة ارتكبا عملًا غير قانوني".
وواصل: "ما حدث كان عدوانًا واضحًا، ومطلبنا الأساسي اليوم هو أن يتم تحديد المعتدي، ويجب على مجلس الأمن أن يصادق على هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن الموقف الذي تبنته ألمانيا وفرنسا تجاه عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران غير مقبول، خاصة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الألمان، فهي تُعد بمثابة شراكة تاريخية مع هذا الكيان، حين تصور العدوان الصريح على أنه "عمل دنيء".
وأكد أن اعتراف فرنسا بمشاركتها في ردع هجماتنا على إسرائيل اعتراف رسمي بدورها في العدوان ضدنا، مضيفًا أن هذه المواقف مرفوضة ومُدانة، وتُظهر أن بعض الدول الأوروبية عرّضت سمعة الاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر.