هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أمس السبت، جنودًا بالقرب من مستوطنة مالك في بنيامين في الضفة الغربية المحتلة، وعلق رئيس الأركان إيال زامير على الحادث، قائلًا: "لن نقبل بإيذاء الجنود، وتقويض سيادة القانون واستخدام العنف من قبل أقلية متطرفة يضر بالأمن والاستقرار".
وأدان "زامير"، اليوم الأحد، الحادث، مؤكدًا "دعمه لقوات الجيش، مشيرًا إلى أن القوة تحركت لتفريق تجمع غير قانوني في منطقة عسكرية مغلقة، لكنها تعرضت لهجوم عنيف للغاية تضمن إلقاء الحجارة، وثقب الإطارات، وضرب الجنود.
وقال "لن نقبل هذا، وأدين بشدة أي أذى يلحق بمقاتلي الجيش، الذين يتصرفون بدافع من مهمة وتضحية شخصية"، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وأضاف: "هدفنا في القطاع إحباط الإرهاب، وأعمال الشغب العنيفة تُضعف قدرتنا على تنفيذ مهمتنا، الحفاظ على نسيج الحياة، وحماية المستوطنة وسكانها، وإحباط الإرهاب".
كما أدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الحادث أيضًا قائلًا: "دولة إسرائيل دولة قانون، ولا يُسمح لأحدٍ بأخذ حقه بيده، ويجب التحقيق في الأحداث بدقة، ويجب تحقيق العدالة لكل من انتهك القانون واعتدى على جنودنا".
وأضاف "نتنياهو": "أن هؤلاء أقلية ضئيلة لا تمثل الأغلبية المطلقة من سكان المستوطنة، الذين يلتزمون بالقانون ويخدمون في الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن".