أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط و6 جنود في كمائن نفذتها فصائل فلسطينية جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى سبعة بعد إعلان ثلاث حالات وفاة، مساء أمس الثلاثاء.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن عملية التعرف على هوية الجنود استغرقت ساعات، بسبب احتراق ناقلة الجند، التي كانوا يستقلونها خلال الكمين، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ فشلت في إخماد الحريق إلا بعد سحب الناقلة إلى داخل إسرائيل.
ووصف الإعلام العبري، الحادث بأنه "واحد من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي، خلال الأشهر الأخيرة"، في ظل الخسائر البشرية المتزايدة خلال العمليات البرية في قطاع غزة.
تفاصيل الكمين
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الكمين الذي نصبته الفصائل استهدف قوة عسكرية إسرائيلية داخل أحد منازل خان يونس، أعقبه كمين آخر استهدف وحدة إنقاذ حاولت التدخل لإسعاف المصابين.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - مسؤوليتها عن تنفيذ كمين مركّب باستخدام قذائف "الياسين 105" و"RPG"، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خان يونس.
وأشارت الكتائب في بيانها إلى أنها استكملت العملية باستهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
لابيد: الوضع كارثي
وفي تعليقه على الحادث، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن مقتل الجنود في خان يونس يمثل "كارثة كبرى"، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لـ"حسم حرب غزة باتفاق سياسي وأمني إقليمي يُفضي إلى إيجاد بديل لحركة حماس"، بحسب تعبيره.