أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنَّ إيران لا تجري أي محادثات مع أحد بشأن القدرات العسكرية والبرنامج الصاروخي لـ "طهران".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية، بأن عراقجي قال في تصريح له سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة ثانية حول هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران.
واستبعد وزير الخارجية الإيراني، أنَّ يتخذ مجلس الأمن أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو منظمات مماثلة إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: "لم نكن نتوقع من المنظمات الدولية أن تتخذ أي إجراء ضد الاحتلال الإسرائيلي، وموجة الإدانات من الدول الإسلامية والإقليمية كانت قوية".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه من حيث القواعد الدولية والضمير الإنساني: "طهران تملك اليد العليا".
وتابع: "بفضل السياسات التي اتبعتها بلاده أصبحت تملك الأفضلية من حيث القانون الدولي؛ حتى عند حديثه مع الغربيين، ليس لديهم ما يقولونه".
ووصف وزير الخارجية الإيراني الهجوم على المنشآت النووية بـ "جرم لا يُغتفر"، وقد نُوقش هذا مرارًا في المنظمات الدولية؛ واعتبر الأمريكيين شركاء ومتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي في هذه الهجمات.
وأوضح "عراقجي" أنَّ القوات المسلحة الإيرانية كشفت تدريجيًا عن فشل فكرة الاحتلال بقدرته على إخضاع الشعب الإيراني عن طريق توجيه ضربات خاطفة، ووصفها بـ "الخاطئة والباطلة".
وبشأن الاتصالات الجارية مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف وويتكوف لخفض التصعيد، أكد وزير الخارجية الإيراني أنه في ظل الظروف الحالية واستمرار العدوان الإسرائيلي لا ترغب طهران في التفاوض مع أحد.