أعلن زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عدة اكتشافات أثرية فرعونية بمنطقة سقارة، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، تعود إلى عصر الدولة المصرية القديمة.
وكشف "حواس"، اليوم الخميس، عن أن أعمال حفائر البعثة المصرية الأثرية توصلت إلى جبانة ضخمة تحوي مجموعة من المقابر الأثرية، المقبرة الأولى لـ"خنوم جد إف" أحد كهنة الملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، والثانية لـ"مري" صاحبها يحمل ألقابًا عدة مثل كاتم الأسرار، ومساعد قائد القصر العظيم.
وأضاف عالم الآثار المصري، أن المقبرة الثالثة لكاهن يُدعى "ميسي" أحد كهنة الملك "ببي الأول"، التي عثر بداخلها على 9 تماثيل من الحجر الجيري، موضحًا أنه لم يتم التعرف على هوية صاحب المقبرة، إلا بعد الوصول إلى باب وهمي بجوار التمثال يشير إلى أن صاحب المقبرة يُدعى "ميسي".
وذكر "حواس" أن البعثة توصلت إلى أقدم مومياء غير ملكية داخل تابوت، صاحبه يدعى "حكا شبسس" مغطاة برقائق الذهب، كانت داخل حجرة تقع أسفل أحد الآبار.
وعثرت البعثة على مجموعة من التماثيل الحجرية والخشبية لشخص واحد يُدعى القاضي "فتك"، وتماثيل أخرى للمعبود "بتاح سوكر"، وتعود تلك الاكتشافات الأثرية إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة المصرية القديمة.
والأسبوع الماضي، كشفت مصر عن مدينة سكنية أثرية كاملة من العصر الروماني تعود إلى القرنين الثاني والثالث الميلادي، خلال أعمال حفائر البعثة المصرية بالبر الشرقي بمحافظة الأقصر (جنوب البلاد).