تعرض مطار برلين إلى حالة من الشلل، اليوم الأربعاء، بعد إضراب عمال نقابة "فيردي" العمالية، المطالبين بزيادة رواتبهم.
وتسبب الإضراب في تأثر حركة النقل الجوي، وتضرر نحو 35 ألف مسافر، بحسب صحيفة "برلينير تسايتنج".
بدأت نقابة فيردي إضرابًا استمر قرابة 24 ساعة في مطار برلين، صباح الأربعاء، مما أدى إلى شل الحركة تمامًا، ما أسفر عن إلغاء 300 عملية إقلاع وهبوط.
ولمواجهة تلك الأزمة منح مطار برلين للعملاء خيار إعادة حجز رحلاتهم أو التبديل إلى القطار، وتم تحويل عدد قليل من الرحلات الجوية إلى دريسدن ولايبزيج وهال.
وشمل الإضراب كلًا من رجال الإطفاء بالمطار، وتسجيل الوصول، ومناولة الأمتعة، وإعادة تزويد الطائرات بالوقود، بسبب التوقف عن العمل.
وتريد "فيردي" زيادة أجرها بمقدار 500 يورو شهريًا لمدة 12 شهرًا.
وتشهد ألمانيا حالة من القلق بعد تهديد عمال البريد بالدخول في إضراب واسع، احتجاجًا على أجورهم، للضغط على الحكومة من أجل زيادة رواتبهم.
وأرسل عمال البريد رسالة تحذيرية للحكومة، من خلال إضراب، الجمعة الماضي، الذي يعد "بروفة" للتوسع في الإضرابات، ولم يتم تسليم نحو 600000 رسالة بريدية، و65000 طرد، بحسب موقع "إن دي آر" الألماني.
ومن المتوقع أن يشارك نحو 500 عامل بريد في الإضراب بولاية "ساكسونيا السفلى" و"بريمن"، في ظل فشل مفاوضات زيادة الأجور، ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المفاوضات في "دوسلدورف"، يومي 8 و9 فبراير.
ويركز العمال على ضرورة رفع أجورهم في ظل ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى أن الشركة حققت ربحًا تشغيليًا قدره 8.4 مليار يورو في عام 2022.
وفي وقت سابق، تم تصنيف 140 ألف عامل في البريد من أصل 160، ضمن فئة الأجور المنخفضة والذين تأثروا بشكل خاص بالتضخم المرتفع.
وتطالب النقابة بزيادة الأجور بنسبة 15% لنحو 160 ألف موظف في ألمانيا.