الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس الفلسطيني: تسليم المحتجزين سيوقف هدر الدم

  • مشاركة :
post-title
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية خلال الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إن فلسطين تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتم إعلان ذلك منذ اليوم الأول من العدوان الاسرائيلي من أجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف "عباس"، خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، أنه لا بد من تسليم المحتجزين لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال، إذ استُشهد أمس نحو 50 فلسطينيًا، وجُرح أكثر من 150 آخرين، لأنهم كانوا يطالبون بالغذاء والدواء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالب بوقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة.. "نحن مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جداً ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم".

وتابع: "نرحب بأشقائنا أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في فلسطين الذين نلتقي بهم بالرغم من رفض حكومة الاحتلال قدومهم إلينا، وبالرغم من رفض كل جهد عربي ودولي يقود إلى إنهاء هذه الحرب التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، ومنع أشقائنا العرب من الانضمام إلينا واستقبالهم على أرض دولة فلسطين".

وأضاف: "نقول لكم شكرًا على هذه البادرة الطيبة التي قمتم بها من أجل زيارة فلسطين، ولا بد أن يأتي الوقت وهو قريب جدا، بأن تزوروا وطنكم الثاني فلسطين إن شاء الله".

كما ثمّن جهود الدول أعضاء اللجنة وأرسل التحية والتقدير "لأشقائنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والملك عبد الله الثاني العاهل الأردن، وولي العهد، وملك البحرين حمد بن عيسى وولي عهده، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط".

كما أكد الرئيس الفلسطيني للجنة على ضرورة تركيز الجهود في الفترة المقبلة، للمشاركة الهامة والضرورية في المؤتمر الدولي للسلام الذي سيُعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، ويأمل أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وبالذات من قبل بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.

وأضاف: "نجدد مطالبة حركة حماس بضرورة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، إذا أرادت أن تصبح عضوًا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها".

وقال رئيس دولة فلسطين، إنه على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة من خلال انقلابها على الشرعية الفلسطينية في عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني: "قمنا في دولة فلسطين بإجراء إصلاحات حكومية ودستورية واسعة، مؤكدين أن سياستنا قائمة على نبذ الإرهاب والعنف، ورفض استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم".