الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد بايدن.. عاصفة الوثائق السرية تمتد إلى نائب ترامب

  • مشاركة :
post-title
بايدن يتوسط ترامب وبنس

القاهرة الإخبارية - محمد صبحي

يبدو أن فصول أزمة الوثائق السرية في أمريكا لم تبح بكل أسرارها بعد، فبعد الرئيس الحالي جو بايدن، وما عثر لديه من وثائق سرية، أُعلن اليوم الثلاثاء، اكتشاف وثائق سرية بمنزل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

وقال جريج جاكوب، محامي مايك بنس، إنه تم اكتشاف وثائق سرية في منزل موكله بولاية إنديانا الأسبوع الماضي، وإنه أحالها إلى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف.بي.آي"، وفقًا لرويترز. 

 وقالت مصادر، إن بنس طلب من محاميه إجراء تفتيش لمنزله، وبعد العثور على الوثائق، أبلغ الأرشيف الوطني على الفور وبدوره أبلغ وزارة العدل وفقًا لـ سي إن إن، أوضح محاميه أن "بنس" أمّن على الفور الوثائق في خزانة مغلقة بانتظار المزيد من التوجيه بشأن التعامل السليم من الأرشيف الوطني". 

ومنذ اكتشاف الوثائق السرية لدى الرئيس الحالي جو بايدن يحاول الجمهوريون استغلال الأزمة سياسيًا، إذ كان بايدن أول من هاجم الرئيس السابق دونالد ترامب، فور إعلان العثور على وثائق سرية بحوزته إبان فترة حكمه. 

وثائق بايدن السرية

وكان آخر إعلان اكتشاف وثائق سرية لدى بايدن، الإثنين الماضي، بعد أن عثر مسؤولون على 6 وثائق سرية إضافية في أثناء تفتيش منزل عائلة جو بايدن في ديلاوير، فيما كان الاكتشاف الأول لوثائق بايدن السرية، في مكتبه، ويعود إلى الفترة التي عمل فيها نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما، وكان الاكتشاف الثاني، 12 يناير الجاري، إذ جرى إعلان اكتشاف مجموعة أخرى من الوثائق السرية بموقع جديد. 

دعوة للتحقيق مع بايدن

وبعد إعلان الاكتشاف الثاني، دعا كيفين مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي، للتحقيق مع بايدن في قضية الوثائق السرية، وفي اليوم نفسه عين ميريك جارلاند المدعي العام، مستشارًا خاصًا للتحقيق في تعامل الرئيس جو بايدن مع وثائق حكومية حساسة. 

وأشارت التقارير إلى أن التحقيق مع بايدن في هذه القضية، ربما يلقي بظلاله على مسعى الرئيس الديمقراطي المتوقع لإعادة انتخابه في عام 2024. 

نص القانون الأمريكي 

ينص قانون السجلات الرئاسية الأمريكية، على ضرورة تسليم جميع الوثائق السرية من إدارة الرئيس المنتهية ولايته إلى الأرشيف الوطني، كما ينص على أنه يطلب من "أصحاب المناصب الفيدرالية بموجب القانون التخلي عن الوثائق الرسمية والسجلات السرية عند انتهاء خدمتهم الحكومية.. السجلات الرسمية للرئيس وموظفيه مملوكة للولايات المتحدة وليس للرئيس".

وينص القانون الفيدرالي أيضًا على أن "أي سجلات تم إنشاؤها أو استلامها من قبل الرئيس في إطار واجباته.. هي ملك لحكومة الولايات المتحدة وتديرها NARA بعد انتهاء ولاية الإدارة".

اقرأ أيضًا.. فضائح الوثائق الرئاسية تلاحق "بايدن وترامب" قبل انتخابات 2024