في خطاب تاريخي أمام البرلمان الكندي، اليوم الثلاثاء، أكد الملك تشارلز الثالث سيادة كندا، معلنًا أنها "قوية وحرة" وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.
يأتي هذا التدخل النادر من الملك ردًا على مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتصبح الولاية الحادية والخمسين.
وفي خطاب العرش وهو الواجب الذي قام به آخر ملك حاكم في كندا منذ ما يقرب من 5 عقود، أكد الملك تشارلز على مرونة كندا واستقلالها، مستمدًا من النشيد الوطني للتأكيد على رسالته.
وبدأ ملك بريطانيا تشارلز الثالث خطابًا تاريخيًا أمام البرلمان الكندي حيث يحدد الأولويات التشريعية في البلاد، مضيفًا أن كندا تواجه "تحديات غير مسبوقة" في عالم لم يكن بمثل هذه الخطورة من قبل على الإطلاق.
وأضاف: "الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية، هي قيم يعتز بها الكنديون، وهي قيم عازمة الحكومة على حمايتها"، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بـ"لحظة حساسة" تتطلب التشبث بهذه المبادئ.
ويقوم تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، بزيارة تستغرق يومين إلى كندا، وهي المرة الأولى التي يزور فيها البلاد منذ توليه العرش في عام 2022. وهو رئيس الدولة في كندا و13 دولة أخرى من دول الكومنولث، إضافة إلى المملكة المتحدة.