كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن طلب الإدارة الأمريكية من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في قطاع غزة وإتاحة الفرصة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وسط استمرار تل أبيب في هجماتها على أنحاء متفرقة من القطاع.
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف منح مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين مزيدًا من الوقت لتحقيق تقدم ملموس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن الطلب الأمريكي شمل نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الشامل، والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي تجري حاليًا.
وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن أي عملية برية كبرى ستجعل انسحاب القوات من المناطق التي تسيطر عليها أمرًا غير وارد، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما سيعقد جهود الوصول إلى وقف لإطلاق النار لاحقًا.
وفى وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيعمل بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف، في إشارة إلى العملية المرتقبة في غزة.
ورغم التصعيد العسكري الحالي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، الأربعاء الماضي، إنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف إعادة المحتجزين".