قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل؛ لمعرفة ما إذا كانت تل أبيب تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان.
جاء ذلك عقب تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، أمس الاثنين، أنهم لن يقفوا "مكتوفي اليدين" أمام أفعال إسرائيل في غزة، والتي أعلنت بالتزامن مع ذلك دخول 5 شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد الوزير الفرنسي لإذاعة "فرانس إنتر"، أن وصول المساعدات إلى قطاع غزة غير كافٍ، وحذر من الهجوم الجديد على القطاع، مطالبًا بأن يتوقف القصف، وإلا ستكون هناك عواقب، حسب وسائل إعلام فرنسية.
وأضاف أن على إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة، بعد أن هاجمت حركة حماس مستوطناتٍ إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص؛ ما أدى إلى دمار هائل في غزة، ودفع سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة تقريبًا إلى النزوح عن ديارهم.
وأسفر الهجوم عن استشهاد أكثر من 53 ألف شخص، كثير منهم مدنيون، وفقًا للسُلطات الصحية في غزة.