أعرب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، عن تطلعه لأن تكون القمة الخليجية الأمريكية مدخلًا لحل مشكلات المنطقة.
وقال أمير الكويت، خلال كلمته في القمة المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، إن بلاده تُدعم أمن المنطقة واستقرارها في ظل الظروف الدولية الصعبة، مؤكدًا ضرورة الحل الدائم والشامل للأزمة الفلسطينية بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، والعمل على استقرار سوريا".
وأضاف: "نحن ننظر إلى الاقتصاد كركيزة أساسية، فإننا نتطلع إلى إبرام اتفاقيات تعاون أكبر لتشمل الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية في مجال التكنولوجيا، ونتطلع لأن تكون القمة بداية لنظام جديد يقوم على الاحترام المتبادل وفق قواعد القانون الدولي".
وأشار إلى أن "العقود الماضية شهدت تعزيز العلاقات بين دول الخليج والولايات المتحدة، لتجاوز الشق الأمني إلى الشق الاقتصادي والتبادل التجاري".
تحديات غير تقليدية
وأوضح "الجابر الصباح" أن القمة تُعقد في ظل تحديات غير تقليدية، وجسدت دول مجلس التعاون الخليجي وحدتها من خلال عملها على إرساء قواعد الحوار، ورفضها الصارم لكل ما يمس سيادة دولها، وثرواتها، وشواطئها، وجزرها، وموانئها.
وجدد ترحيبه بجهود سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفًا: "نقدر الجهود الأمريكية في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، ومحاولاتها وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
واقترح أمير الكويت، تأسيس منتدى خليجي أمريكي ثقافي، بهدف تعزيز البحث العلمي ودعم التعليم والشباب".