أعلنت بولندا، اليوم الاثنين، إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف، مُتهمة موسكو بتنفيذ أعمال تخريبية.
وفي بيان مشترك، أكد وزير العدل آدم بودنار، ووزير الداخلية توماس سيمونياك، أن الحريق كان جزءًا من حملة تخريب منسقة تقف وراءها موسكو، مشيرين إلى أن التحقيقات التي استمرت عامًا كاملًا أُجريت بالتعاون بين الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.
وكشف البيان، أن التحقيق شمل 121 يومًا من عمليات التفتيش الميدانية، وشارك فيه 55 مدعيًا عامًا و100 عنصر من الشرطة، وتم خلاله الاستماع إلى شهادات أكثر من 70 شخصًا، إلى جانب نحو 500 ضحية.
وجاء هذا الإعلان تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى للحريق، الذي اندلع 12 مايو 2024، في مركز "ماريويلسكا 44"، ويضم نحو 1400 متجر ونقطة خدمة، وكان مصدر رزق لعدد كبير من أفراد الجالية الفيتنامية في بولندا.
في أكتوبر 2024، قررت بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في بوزنان، مشيرة إلى محاولة مزعومة من جانب روسيا لإشعال النار في مصنع نباتي في فروتسواف، وردًا على ذلك، أغلقت وزارة الخارجية الروسية القنصلية البولندية في سانت بطرسبرج.