قال محمد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إننا دعونا لحوار "سوداني - سوداني"، يجمع كل القوى السياسية، بحضور وفد مصري على مستوى عالٍ؛ وذلك لمحاولة توسيع مساحة الاتفاق بين القوى السياسية، بعدما لاقى الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه أواخر العام الماضي، موجة اعتراضات دفعت المواطنين للخروج في مظاهرات رافضة لهذا الاتفاق.
وأضاف "الجاكومي"، في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن مصر تسعى لاستقرار السودان، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنكار العلاقات التاريخية بين البلدين، ولا أحد يزايد على علاقة مصر والسودان.
وشدد رئيس الجبهة الثورية السودانية، على أنه لن نسمح لأحد أن يزايد على علاقة السودان ومصر، التي تحتضن 7 ملايين سوداني يحصلون على الخدمات كأنهم في وطنهم.
وأوضح أن القاهرة هي التي احتضنت قوى التجمع الوطني الديمقراطي، عندما كان يحارب الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وهي التي جمعت قوى نداء السودان عام 2019.
وذكر "الجاكومي" أن القاهرة قدمت دعوة لتوافق قوى الثورة، وهيأت المشهد لحوار "سوداني – سوداني"، حتى يخرج بنتائج تبهر العالم، لافتًا إلى أن كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي السوداني تقبل دعوة مصر للحوار، مشيرًا إلى أنها لم تكن الدعوة الأولى من مصر للتحاور.