أدان نادي رينجرز تصرفات مشجعيه بعد رفعهم لافتة، خلال مباراة فريقهم أمام غريمهم سيلتك على ملعب إيبروكس انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، أمس الأحد، في الدوري الأسكتلندي، التي بدت وكأنها تُظهر المدرب السابق جرايم سونيس، وهو يحمل بندقية صيد مزدوجة الماسورة.
وكانت لافتة كُتب عليها "استهدفوا الحثالة المتمردة" جزءًا من عرض التيفو، الذي رفعه عدد كبير من الجماهير في مدرج كوبلاند قبل انطلاق المباراة، التي فُتحت عند خروج اللاعبين من نفق إيبروكس.
واستندت الصورة إلى صورة حقيقية لسونيس التُقطت عام 1982، قبل مباراة أسكتلندا ضد نيوزيلندا في كأس العالم بإسبانيا.
وأدان رينجرز تصرفات أحد مشجعيه، إذ ألقى زجاجة على أرض الملعب خلال الديربي، فسقطت بالقرب من حارس مرمى سيلتيك، فيليامي سينيسال.
وقال المتحدث باسم نادي رينجرز: "لا مكان لهذا السلوك في ملعبنا، اتُخذت بالفعل خطوات لتحديد هوية الشخص المسؤول، وسيتخذ النادي أشد الإجراءات الممكنة بمجرد التأكد من هويته".
وأضاف: "التيفو الذي عُرض قبل انطلاق المباراة تجاوز الحدود وكان غير مقبول، لطالما بُني نهجنا تجاه عروض المشجعين على الثقة، هذه المجموعات هي المسؤولة".
واختتم: "سنُعيد النظر في كيفية إدارة هذه العروض، وسنتواصل مع مجموعات المشجعين لضمان الحفاظ على التوازن الصحيح بين الثقة والمسؤولية والرقابة مستقبلًا".
وصرّح متحدث باسم الشرطة لبي بي سي أسكتلندا، بأنهم على دراية باللافتة، وأن التحقيقات جارية.
وفي مارس، غرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، نادي رينجرز 30.000 يورو، وأصدر قرارًا بإغلاق جزئي للملعب مع إيقاف التنفيذ، بسبب لافتة عُرضت خلال مباراة الدوري الأوروبي ضد فنربخشة.
واعتبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اللافتة، التي كُتب عليها "ابقوا متيقظين للأيديولوجيات الأجنبية، دافعوا عن أوروبا" عنصرية.