قالت شاهدة إن دوي انفجار سُمع بالقرب من مكتب رئيس البلدية في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم، وذكرت أن الانفجار أعقبه إطلاق نار، وفق ما نقلته "رويترز".
ونقلت الوكالة الإخبارية عن فرح عبد الله، التي تعمل في مكتب رئيس البلدية: "كنا في المكتب عندما سمعنا دوي انفجار هائل، هربنا وأعقب هذا إطلاق نار".
ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الانفجار.
من جانبه، أفاد مراسل قناة "القاهرة" الإخبارية عدنان عبدي، بأن عمدة البلدية لم يكن موجودًا في أثناء الهجوم، مضيفًا أن حركة الشباب الإرهابية تبنت الهجوم على مقر البلدية، كما اقتحم المسلحون مقر البلدية في العاصمة مقديشو.
وكان الجيش الأمريكي، أعلن مقتل أكثر من 30 عنصرًا من حركة الشباب الصومالية الإرهابية في غارة جوية نفذت أول أمس، على بعد نحو 260 كيلومترًا شمال شرق مقديشو بالقرب من جالكاد، وانخرطت قوات الجيش الوطني الصومالي في قتال عنيف، في أعقاب هجوم معقد وممتد ومكثف من قبل أكثر من 100 من مقاتلي حركة الشباب.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، بأن الجيش بالتعاون مع القوات المحلية، تمكن من استعادة منطقة "جناي عبدله" على بعد 60 كلم، غرب مدينة "كسمايو"، المقر المؤقت لولاية جوبالاند الإقليمية.
وقال ضباط بالجيش الوطني، إن القوات المسلحة استعادت المنطقة دون مواجهات عسكرية، إذ لاذت عناصر مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بالفرار، قبل ساعات من صول الجيش، وقوات دراويش حكومة إقليم جوبالاند.