شهد جنوب لبنان، اليوم الأحد، وقوع انفجار على طريق عام بريقع - القصيبة، أدى إلى اشتعال آلية للجيش اللبناني مُحملة بذخائر من مخلّفات الحرب الإسرائيلية.
ولم يتّضح بعد سبب الانفجار إن كان ناجمًا عن غارة إسرائيلية أو عطل تقني، غير أن الدفاع المدني اللبناني أكد أنّ الانفجار أدّى إلى سقوط 4 شهداء و4 جرحى حتى الآن، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من آلية الجيش وسيارة أخرى إلى جانبها، فيما أدى الانفجار إلى أضرار مادية جسيمة في المكان.
وتقع بلدة بريقع في قضاء النبطية جنوب لبنان، على بعد 12 كيلومترًا عن مدينة النبطية مركز المحافظة، يحدها شرقًا بلدة القصيبة، وغربًا بلدة الزرارية، وشمالًا بلدة عبا وأنصار، وجنوبًا بلدة صير الغربية، تبعد عن العاصمة بيروت 78 كيلومترًا.
وسبق هذا الانفجار؛ استهداف إسرائيلي لسيارة على طريق عام كوثرية السياد - الشرقية، أسفر عن سقوط شهيد وجريحين، بحسب حصيلة نهائية لوزارة الصحة العامة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة للجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف، ولوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيّرات الإسرائيلية في المنطقة.
وشنّت مسيّرة إسرئيلية غارة بصاروخين على منزل في بلدة حولا الحدودية، مما أدى إلى سقوط شهيد.
ومن جهتها، زعمت إسرائيل القضاء على عناصر تابعة لحزب الله اللبناني في غارة جوية على سيارة جنوب النبطية، حسبما ذكرت صحيفة معاريف العبرية.
وأضافت الصحيفة بحسب مصادرها في جيش الاحتلال، أنه "هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي السيارة بعد أن حدد الجيش الإسرائيلي أن اثنين من ركابها هما إرهابيان من حزب الله، وأنهما دخلا المنطقة المحظورة على نشاط حزب الله في جنوب لبنان".