قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأحد، إن أهم معارك الدولة اللبنانية في الداخل هي محاربة الفساد ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، مؤكدًا أن قطار بناء الدولة انطلق ولا أحد سيعرقل مسيرته.
وأكد عون خلال مشاركته في قداس عيد الفصح، أن "موضوع حصر السلاح بيد الشرعية سننفذه لكن ننتظر الظروف التي تسمح لنا بذلك"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وتحدث الرئيس اللبناني، أن "اللبنانيين لا يريدون الحرب، ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاح".
وتابع بعد الخلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي عن سلاح حزب الله، أن "أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة"، مستطردًا: "عندي قناعة أن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك، لذلك فان القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله".
واستكمل: "فلنعالج الموضوع بروية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة، أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي، وحصر السلاح سننفذه ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ".