الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المتحدث باسم نتنياهو: استعادة جميع المحتجزين في صفقة "مستحيل"

  • مشاركة :
post-title
عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

نقلت وسائل إعلام عبرية عن عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إعادة جميع المحتجزين "غير ممكنة"، لأن ذلك سيضع نهاية للحرب، وهو ما لا يبدو أنه يحقق رغبة الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وأكد "دوستري" في مقابلة مع القناة 12 العبرية، مساء اليوم السبت، أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع "لأن حماس تطالب بوقف القتال".

أيضًا، لم ينكر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي التقرير المثير للجدل الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الذي أفاد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع هجومًا على المواقع النووية الإيرانية.

في إشارة إلى صفقة المحتجزين خلال حديثه مع القناة العبرية، قال المتحدث باسم نتنياهو إنه "من المستحيل إعادة الجميع".

وأضاف: "لا أحد لا يريد إعادة محتجزينا، هذا تضليل إعلامي، يجب أن تفهموا ذلك. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة المحتجزين، وبمجرد إعادتهم جميعًا، سندمر حماس حتى لا يتكرر 7 أكتوبر. من المستحيل الآن عقد صفقة واحدة للجميع مقابل الجميع، لأن حماس تطالب بوقف القتال" ومغادرة غزة.

في المقابل، قالت هيئة أهالي المحتجزين: "سنكون ممتنين لمكتب رئيس الوزراء لو لفت انتباه نتنياهو ودوستري إلى أن الأغلبية الساحقة من الشعب تؤيد اتفاقًا يعيد جميع المختطفين، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب. أي تصريح آخر هو تضليل إعلامي"، حسبما نقلت "يديعوت أحرنوت".

وجاءت تصريحات دوستري قبل وقت قصير من بيان مسجل من المتوقع أن يلقيه نتنياهو دون أسئلة من الصحفيين.

استهداف الشاباك

كان نتنياهو شارك على حسابه في موقع "إكس" الكلمات القاسية التي أطلقها عضو الكنيست حانوخ ميلبيتسكي (الليكود)، الذي دعا إلى التحقيق مع رئيس جهاز الشاباك رونين بار.

ونقل موقع "والا" العبري عن ميلبيتسكي: "عندما قال أعضاء الحكومة والائتلاف بالإجماع أننا لا نثق في رونين بار، كنا نعرف بالضبط السبب"، وهي العبارة التي كررها نتنياهو.

وزعم عضو الكنيست المنتمي إلى الليكود أن بار "يرأس منظمة تستخدم أدوات تهدف إلى القبض على الإرهابيين لمطاردة المواطنين الأبرياء والمسؤولين المنتخبين والصحفيين".

ووصف ميلبيتسكي رئيس الشاباك المُقال بأنه "شخص بلا حدود، ويشكل خطرًا حقيقيًا على المجتمع".

وبحسب قوله، فإن "أي شخص يخترع التحقيقات، ويلاحق المسؤولين المنتخبين، ويروع الصحفيين والمصادر، يجب أن يحاكم، وليس أن يجريها".

وزعم ميلبيتسكي أن بار لا يتصرف بمفرده، بل إنه مدعوم من قبل مسؤولي "الدولة العميقة" داخل إسرائيل، الذين يمكّنون الاضطهاد السياسي "تحت ستار سيادة القانون"، على حد تعبيره.

واختتم عضو الليكود حديثه بالمطالبة برحيل رونين بار وكل من يساعده.