أفادت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، بأن مشاورات حركة "حماس" الفلسطينية لا تزال مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كانت مصر وقطر سلمتا حركة حماس، فى وقت سابق، مقترحًا إسرائيليًا يفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة على مراحل يقابله وقف مؤقت لإطلاق النار، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.
وقالت المصادر، إن الحركة لا تزال تدرس جميع المقترحات المقدمة من الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت المصادر ذاتها لـ"القاهرة الإخبارية" استمرار الجهود المشتركة للوساطة المصرية والقطرية من أجل تحقيق هدفين رئيسيين، هما "وقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأعلنت حركة حماس، الاثنين الماضي، في بيان لها، أن قيادة الحركة تدرس المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء، وستقدّم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أتاح إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية، فيما لا يزال 58 إسرائيليًا محتجزين في القطاع الفلسطيني، منهم 34 لقوا حتفهم، حسب تقديرات لجيش الاحتلال.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق جديد.