الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انتهت بمقتله.. أمريكي يحاول اختطاف طائرة في بليز

  • مشاركة :
post-title
المهاجم أكينييلا ساوا تايلور

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

شهدت سماء بليز ، محاولة اختطاف طائرة صغيرة تقل ركاب صغيرة تحت تهديد السكين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين قبل أن يطلق أحد الركاب المصابين النيران على المهاجم.

اختطاف طائرة

قالت الشرطة الأمريكية، إن مواطنًا أمريكيًا اختطف طائرة صغيرة تابعة لشركة "تروبيك إير" في بليز يوم الخميس تحت تهديد السكين، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأوضح ويليامز أن "المهاجم سحب سكينًا أثناء تحليق الطائرة، مطالبًا الرحلة الداخلية بإخراجه من البلاد".

وطعن المهاجم ثلاثة أشخاص على متن الطائرة، بمن فيهم الطيار، فيما أطلق أحد الركاب المصابين النيران عليه بسلاح ناري مرخص أثناء هبوط الطائرة خارج مدينة بليز.

مطاردة في الجو

حلقت الطائرة في المجال الجوي بين شمال بليز وعاصمتها مدينة بليز في دوائر عشوائية أثناء عملية الاختطاف، لما يقرب من ساعتين أثناء وقوع الحادثة، حيث بدأ وقودها في النفاد بشكل خطير، وفقًا لمفوض الشرطة.

وطاردت مروحية تابعة للشرطة الطائرة قبل أن تهبط في مطار بمدينة ليديفيل الساحلية، حيث تم نقل الركاب المصابين والطيار إلى المستشفى، وكذلك الخاطف الذي توفي متأثرًا بجراحه.

وصرح تشيستر ويليامز، مفوض شرطة بليز، للصحفيين بأنه تم تحديد هوية الخاطف بأنه أكينييلا ساوا تايلور، وهو عسكري مخضرم يبلغ من العمر 49 عامًا.

وقال ويليامز "إنه من غير الواضح كيف صعد تايلور على متن الطائرة بسكين"، مع أنه أقر بأن مهابط الطائرات الصغيرة في البلاد تفتقر إلى الأمن اللازم لتفتيش الركاب بشكل كامل.

دوافع مجهولة

كان الرجل على متن طائرة تابعة لشركة "تروبيك إير" تقل 14 راكبًا واثنين من أفراد الطاقم، في طريقها من كوروزال، وهي بلدة صغيرة قرب حدود بليز مع المكسيك، إلى سان بيدرو، الوجهة السياحية الشهيرة.

أفادت التقارير أن تايلور مُنع من دخول البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع. وصرح مفوض الشرطة، بأن المهاجم كان يطالب بنقله جوًا من بليز، ربما إلى المكسيك، وفي إحدى المرات طلب هبوط الطائرة لتزويدها بالوقود.

تواصلت السلطات البيليزية مع السفارة الأمريكية في البلاد طلبًا للمساعدة في التحقيق في الحادث. وصرح لوك مارتن، مسؤول الشؤون العامة في السفارة، للصحفيين بأنه لا توجد تفاصيل عن خلفية تايلور أو دوافعه حتى الآن.

مدرس سابق

وفقًا للمعلومات الصادرة عن المطار، كان تايلور مُدرسًا في الولايات المتحدة. وقد سُجِّل اسمه على الإنترنت كمدرب كرة قدم سابق في إحدى المدارس الثانوية في فلوريسانت بولاية ميسوري.

وقال موظف في ماكلور نورث الثانوية لـ "رويترز" إن تايلور لا يعمل هناك حاليًا.

وقال ويليامز إن الراكب الذي أطلق النار على تايلور كان يحمل رخصة حمل سلاح ناري، وقد سلم السلاح لاحقًا للشرطة. أصيب الراكب بثقب في الرئة إثر تلقيه طعنة في ظهره ولا يزال في حالة حرجة.

تعليق رسمي

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في مؤتمر صحفي في واشنطن "إن المسؤولين ما زالوا يجمعون المعلومات حول الحادث".

وأضافت: "لحسن الحظ أن الحادث لم يتحول إلى كارثةٍ جماعية، حيث أعتقد أن أكثر من اثني عشر شخصًا كانوا على متن الطائرة".

وقال لوك مارتن، المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بليز، "إن المهاجم أصر أيضًا على نقله إلى الولايات المتحدة، ولا نعرف سبب رغبته في العودة إلى هناك".