قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الجمعة، إن بلاده جادة في تطبيق برنامجها الوزاري، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وذكرت الرئاسة العراقية في بيان، أن عبد اللطيف رشيد، استقبل في مقر إقامته بمنتدى دافوس، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وأوضح الرئيس العراقي، خلال اللقاء، أن رغم طول فترة الانتخابات في البلاد لكن نتائجها أثمرت في تشكيل الحكومة، حيث استفدنا من الحوارات المطولة بين الأطراف السياسية التي أثمرت تفاهمات أدت إلى تشكيل الحكومة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة جادة في تطبيق برنامجها الوزاري، وتركز جهودها في تقديم الخدمات الصحية والبيئية والمياه والإسكان والكهرباء وغيرها.
وشدد "رشيد" على أن توطيد حالة الأمن والاستقرار في البلاد تحتل أولوية في منهاجنا، لا سيما أن الوضع الأمني أفضل من وضع كثير من الدول بشكل عام. وتابع: "لقد زرنا بعض المحافظات العراقية وشاهدنا الإعمار في كثير منها، رغم تأخير إقرار الموازنة لثلاث سنوات، والذي أعاق عملية البدء بالمشاريع الاستراتيجية.
وعن العلاقة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، قال "إنها في تحسن متزايد، وهذا في صالحنا جميعا، ونعمل حالياً وبشكل جاد على تشريع قانون النفط والغاز الذي سيضمن حقوق الجميع، وعلى إعادة النازحين إلى مناطقهم، وإيجاد حل جذري لمأساتهم".
وأكد أن "اللوم يقع على المنظمات الدولية التي اكتفت بالتقاط الصور وإصدار بيانات التعاطف". ودعا إلى "الاستفادة من التجربة والخبرات الهولندية"، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس وزراء هولندا موقف بلاده الداعم للشعب العراقي من خلال تقديم الخبرات في مجالي المياه والزراعة"، مشيداً بـالدور المحوري للرئيس العراقي في ترسيخ الاستقرار والسلام بالمنطقة.