أعلنت المتحدثة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أولجا شيريفكو، أنَّ المنظمة تقدم 900 ألف وجبة يوميًا للمحتاجين في قطاع غزة، خصوصًا بعد إغلاق المخابز، وتعمل المنظمة على تنسيق جهودها مع الشركاء والجهات المعنية لتقديم المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة.
وأضافت المتحدثة الأممية لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنَّ المنظمة تعمل على ضمان حصول الفلسطينيين على حقهم في المياه والدعم الطبي والملاذات الآمنة، في ظل تحديات كبيرة تؤثر على تقديم المساعدات بسبب إغلاق المعابر في قطاع غزة على مدار أكثر من شهر.
ودعت المنظمة إلى توفير خط إمداد مستمر لتقديم المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة، حيث تعاني عائلات كثيرة من مخاطر كبيرة جراء نقص المساعدات الإنسانية، كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى فرض مزيد من الضغوط على إسرائيل للانصياع للقانون.
ولا يزال توفير الوجبات المطبوخة شريان حياة أساسي للأسر في ظل تناقص مخزونات الغذاء وندرة غاز الطهي، وبيعه بأسعار باهظة إن توفر وحتى 26 مارس، كان يتم إعداد أكثر من 900 ألف وجبة مطبوخة يوميًا في أكثر من 170 مطبخًا.
ومنذ تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية في 18 مارس وحتى 3 أبريل الحالي، أُغلق أكثر من 15 مطبخًا أو أُجبر على الانتقال إلى أماكن أخرى لمواصلة إعداد الوجبات وتوزيعها.
ويعطي شركاء برنامج الغذاء والأمن الغذائي الأولوية لتوفير الوجبات في المواصي بخان يونس، في أعقاب موجات النزوح القسري الأخيرة من رفح الفلسطينية وشرق خان يونس.
ومع ذلك، يُحذر برنامج الغذاء والأمن الغذائي من أنَّ المطابخ المجتمعية المتبقية معرضة لخطر الإغلاق نظرًا لنفاد إمداداتها الغذائية بسرعة ونقص وقود الطهي.
يُذكر أن استمرار إغلاق المعابر في قطاع غزة أدى إلى تعطيل دخول شاحنات المساعدات، مما يزيد من التحديات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.