قال مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم، إن الوضع كارثي وخرج عن السيطرة مع استمرار المجازر الإسرائيلية المتتالية.
وأضاف مدير المستشفى المعمداني في غزة، لـ"القاهرة الإخبارية"، "قد يخرج المستشفى عن الخدمة في أي لحظة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل"، لافتًا إلى أنه لا يوجد في شمال قطاع غزة سوى جهاز تصوير طبقي واحد بينما نحتاج إلى العشرات.
ومنذ قليل، استُشهد 29 فلسطينيًا، وأصيب 100 على الأقل، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طيران الاحتلال قصف مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي نازحين بعدة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيًا بينهم 18 طفلًا وامرأة ومسنًا وأكثر من 100 مصاب.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم الخميس، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة فهد بحي التفاح في مدينة غزة.
ووصلت جثامين الشهداء بينهم أطفال ونساء، المستشفى المعمداني بمدينة غزة مقطعة ومتفحمة، وغالبيتهم أشلاء، فيما أحدث القصف دمارًا واسعًا في المدرسة.
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة يوسف أبو كويك، إن مدرسة دار الأرقم تضم أكثر من 1000 نازح وهي مركز الإيواء الثاني الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة.
وأضاف، أن طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة تعمل على انتشال ضحايا المجزرة، والأعداد مرشحة للارتفاع.