أقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باحتمالية أن تواجه بريطانيا رسومًا جمركية ضخمة على الصادرات إلى الولايات المتحدة، فيما يسمى "يوم التحرير" الذي يحتفل به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وأقر ستارمر بأن أسابيع من المفاوضات مع الإدارة الأمريكية لم تسفر عن نتيجة، واقترح تأجيل أي أعمال انتقامية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه لا يرغب أحد في رؤية حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن الرد بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الأمريكية مثل الويسكي، والدراجات النارية من هارلي ديفيدسون، والجينز من ليفيز هو خيار مطروح.
ولكن في الوقت ذاته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، إلا أن الشركات البريطانية تريد استجابة هادئة وموحدة لهذا الأمر وليس مجرد رد فعل متسرع.
وشدد ستارمر، على أن الولايات المتحدة تظل أقرب حليف لبريطانيا، قائلًا: "دفاعنا وأمننا واستخباراتنا مرتبطة ببعضها البعض بطريقة لا توجد بين دولتين أخريين، والمصلحة الوطنية تقتضي علاقة عمل وثيقة".
وبحسب التقرير، لا يزال الوزراء في حكومة ستارمر، يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة، مع إمكانية تقديم تنازلات بشأن فرض الضرائب على شركات التكنولوجيا.
ومن المنتظر أن يكون للرسوم الجمركية العالمية تأثير على المملكة المتحدة باعتبارها اقتصادًا تجاريًا مفتوحًا، وفقا لتصريحات راشيل ريفز مستشارة مجلس الوزراء البريطاني، مشيرة إلى أن تأمين صفقة يمكن أن يخفف بعض هذه الآثار.