استُشهد 15 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال، مساء اليوم الاثنين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق، حي التفاح، ومخيم البريج، وسط قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 50.357، والإصابات إلى 114.400، منذ بدء العدوان الإسرائيلي، 7 أكتوبر الماضي.
وفي 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشن غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير، ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو أكثر من 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وتنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وتسبب العدوان أيضًا في تهجير أكثر من 85% من فلسطيني القطاع أي ما يزيد على 1.93 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف القطاع حاليًا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، وسط دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين، إذ تشير التقديرات الى أن أكثر من 80% من قطاع غزة مدمر.