أدانت حركة حماس الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، مطالبة الوسطاء بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي.
وأكدت حركة حماس الفلسطينية، خلال بيان، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقلان جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق المعابر يُشكل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود.
وأوقفت سلطات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأحد الماضي، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.
منذ السابع من أكتوبر 2023، أوقفت إسرائيل بشكل شبه كامل إمدادات الكهرباء إلى غزة، باستثناء خط واحد (خط القلعة) المرتبط بمرافق تحلية المياه، وفي بداية الحرب، كانت هناك عشرة خطوط كهربائية تزود القطاع بالكهرباء، لكن معظمها دُمر نتيجة القصف الإسرائيلي.
من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن النقص الحاد في المياه في قطاع غزة وصل إلى مستويات حرجة، إذ لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليًا الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، أي ما مجمله 90% من السكان.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا دمويًا على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف أزمات إنسانية خانقة في كافة نواحي الحياة، وقضى على الخدمات الأساسية ومقومات البنية التحتية فيها، ودمر عشرات الآلاف من المنازل والوحدات السكنية.