هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر، اليوم الاثنين، متأثرة بانخفاض أسهم التكنولوجيا التي تخلص منها المستثمرون في جميع أنحاء العالم مع عدم ظهور أي علامات على انحسار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3%، بعد أن كسر المؤشر القياسي سلسلة مكاسب استمرت عشرة أسابيع يوم الجمعة الماضي، وفقًا لـ"رويترز".
كانت أسهم التكنولوجيا أكبر الخاسرين على المؤشر، إذ انخفضت 3.1% عند أدنى مستوى لها منذ أواخر يناير الماضي في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل التحولات السريعة في سياسة التجارة الأمريكية ومخاوف النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
انخفض المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة أربعة في المئة إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر تقريبًا.
وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في شركة إنتراكتيف بروكرز: "يعيد الكثير من المستثمرين على مستوى العالم تقييم مخاطرهم. تتحمل التكنولوجيا العبء الأكبر من ذلك لأنه عندما يكون هناك جني أرباح أو تقليل المخاطر، فإن الأسهم الأكثر نشاطًا هي الأكثر تضررًا".
انخفضت أسهم البنوك 2.7% والسلع الصناعية 2.1%. وكان القطاعان انتعشا في الآونة الأخيرة بعد الحزمة المالية الضخمة التي أقرتها ألمانيا وتوقعات زيادة الإنفاق الدفاعي في المنطقة.
وفي حين تراجع معظم القطاعات الفرعية على المؤشر ستوكس، صعد قطاعا المرافق والسيارات وقطع الغيار، إذ زاد كل منهما أكثر من 1.2%.