قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور مصطفى الخصاونة، إن وحدة الدولة السورية وشعبها أمر مهم لدول الجوار وللمنطقة بأكملها، مُشيرًا إلى أن عدم الاستقرار الأمني في سوريا ستكون له انعكاسات على دول الجوار.
وأضاف "الخصاونة" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، الأحد، أن استقرار وأمن سوريا من الركائز المهمة للاستقرار في المنطقة.
وتشهد سوريا في مناطق الساحل خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين القوات السورية ضد مجموعات مسلحة من "فلول النظام السابق"، إلا أن العمليات العسكرية شهدت حدوث تجاوزات بحق المدنيين، قالت منظمات إن المئات راحوا ضحيتها.
وأوضح، أن التطورات الحالية في سوريا بسبب محاولات التدخل من الخارج وخاصة من جانب إسرائيل، مؤكدًا أن الاجتماع الخماسي في الأردن جاء لبحث تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
واستضافت الأردن، الأحد، اجتماعًا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديري أجهزة المخابرات من الأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وتركيا، يهدف الاجتماع إلى بحث سُبل التعاون في محاربة الإرهاب، ووقف تهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة القضايا الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى دعم استقرار سوريا وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات متزايدة، إذ لا تزال الحدود السورية تشكل مصدر قلق أمني لدول الجوار، سواء بسبب الجماعات المتطرفة التي نشأت بعد عام 2011، أو بسبب التدخلات الإقليمية التي تعمّق الأزمات داخل سوريا وخارجها.