استضافت القاهرة اليوم الثلاثاء قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمود عباس، رئيس دولة فلسطين، لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
وحول الزيارة، قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات المصري: "إن جزءًا من هذه القمة يعود لعامل التوقيت في هذا الظرف المهم الذي يتطلب التنسيق والتشاور المستمر بين قوى ثلاث مهمة ومعنية بالقضية الفلسطينية".
وأضاف "فرحات" في مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، من القاهرة، أن مصر لديها دور تاريخي ورؤية بشأن هذه القضية، والأردن أيضًا لها علاقة قوية مع القضية الفلسطينية سواء فيما يتعلق بالجار الجغرافي أو بأمور كثيرة أخرى، وبالتالي هذه المسؤولية التاريخية على مصر والواقع الخاص بالأردن يفرض التشاور المستمر وبشكل دوري بين الدول الثلاث.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها التشاور، لكن يمكن القول إنه بات هناك آلية ثلاثية تضم الدول الثلاث، هذه الآلية من الطبيعي أن يكون لها اجتماعات دورية بين قادة الدول الثلاث لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وتأثيرات البيئة الإقليمية والدولية على هذه القضية.