استعرض وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان، مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة 4 مارس الجاري، وأطلعه على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين، أمس الجمعة، على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي ينعقد في جدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيانٍ، أن "عبدالعاطي" أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور 100 عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
ومن جهته، أشاد وزير الخارجية التركي بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي الإسلامي، في إطار منظمة التعاون الإسلامي، للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
وأوضح البيان، أن اللقاء شهد أيضًا تبادلًا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، وتم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كل أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.